قصة من تأليفي

موضوع: قصة من تأليفي السبت 27 يونيو 2009, 10:59 pm

المحاربات الثلاثة

كان يامكان في قديم الزمان ثلاثة فتيات
صديقات محاربات وكانت الأولى هي أذكى
واحدة وأسمها (سيرينا) والثانية قوية
وجشاعة وأسمها (الكسس) والثلاثة كانت
أجملهن ولكن رغم جمالها هي مغرورة
أحيانا ولكنها طيبة واسمها (ديلي) وكان
للفتيات سيوف خاصة للقتال الوحوش
والأشرار وكان لكل سيف قوة فسيف
(سيرينا) قوته الماء وسيف
(الكسس) قوته البرق وسيف (ديلي) قوته
الأرض حتى الفتيات لديهم قوة خاصة ولكن
الفتيات لا يستطعن استخدامها إلى بعد مرحلة معينه
وفي يوم من الأيام هاجم وحش شرير المدينة
وخاف أهل المدينة واستدعت الملكة الحراس
وأمرتهم أن يهاجموا الوحش لا كن بدون
فائدة حتى أنهم لم يستطيعوا أن يخدشوا
الوحش فجأة اتجه الوحش إلى مدرسة
قريبة أسمها مدرسة (الزهور) تلك المدرسة
مدرسة الفتيات عندما رأين الوحش خفن
ماعدا (الكسس) فسألت (سرينا) (الكسس)
لماذا لم تخافي من الوحش؟ فأجابت(الكسس)
لا أعرف لماذا لكني لست خائفة
من الوحش ... في ذلك الوقت أمسك الوحش
بفتاة صغيرة وكاد أن يؤذيها لكن الملكة
ظهرت وقالت :لا يمكن أن تؤذي فتاة
صغيرة فستخف الوحش بالملكة وقال :لا
يمكن لملكة غبية مثلك أن تؤذيني ولا حتى
أقوى الرجال وطبعا لا يمكن للنساء أن
يقاتلوا وفي تلك اللحظة غضبت (الكسس)
وقالت: أنت أحمق حتى النساء يمكنهم أن
يقاتلوا فقال الوحش: أثبت ذلك في تلك اللحظة تحرك سيف
البرق باتجاه (الكسس) فأمسكت بالسيف
وذهبت باتجاه الوحش وقفزت عاليا وقتلته
وأندهش الناس و(سيرينا)
و(ديلي) لا تصدقان ما حدث وحتى
(الكسس) لم تصدق نفسها ....قالت(ديلي):
كيف فعلتي ذلك ؟ قالت (الكسس) لا أعرف
شعرت بالغضب عندما قال الوحش أن
الفتيات لا يمكن لهن أن يقاتلوا فاندفعت نحوه
وقتلته بالسيف ..فنادت الملكة الناس فقالت :
يا أهل المدينة لقد مات الوحش وهذا بفضل
الفتاة التي تدعى (الكسس) وأكملت بقولها :
تعالي هنا أنتي وصديقتي كي .... اتجهن
الفتيات نحو الملكة وعندها قالت الملكة يا
شعبي إن هناك سيوف أسطورية تدعى
(سيوف القوة) ويقال أن هناك ثلاثة أبطال
سيحملون هذه السيوف ويحمون بلادهم
وقد بحثت عن الأبطال لا كن بدون جدوه
واليوم وجدت هولاء الأبطال وبل الأحرى
البطلات وأكملت بقولها تقدمهن باتجاه
السيوف فتقدمت الفتيات نحو السيوف
وفي تلك اللحظة قالت الملكة:انتظرن لا
يمكنكم أن تأخذوا السيوف دون مناداتها
بسمها قالت ديلي:وما أسمائها قالت الملكة:
سيف (سرينا )اسمه الماء وسيف (الكسس)
اسمه البرق وسيف (ديلي) اسمه الأرض
وأكملت الملكة: يمكن الآن أن تنادوا السيوف
بأسمائها وقالت أبدئي يا(سرينا) قالت
(سرينا):أنا خائفة قالت الملكة :ابدئي
يا(ديلي) أنا خائفة
أيتها الملكة قالت الملكة:ابدئي يا (الكسس)
قالت(الكسس):يا سيف البرق تعال إلى
صاحبتك الشرعية فاتجه سيف
البرق باتجاه (الكسس) وأمسكت (الكسس)
بالسيف وقالت :سيحل الأمان طالما أنا
وصديقاتي على قيد الحياة في هذه اللحظة
تجددت ثقة (سرينا)و(ديلي) وأمسكتا بالسيف
وقالتا :نتعهد أن نحمي هذه المدينة من

الأشرار وسمت الملكة هذا الفريق فريق
(حماية الإمبراطورية) وسعد الجميع
وأمنت لهم مقر وقالت (سرينا) للملكة
مار أيكي أن ندخل فتيات أكثر حسب
الأسطورة هناك فتيات غيرنا مار أيكي
فقالت الملكة:لا باس هذا يكون أفضل لا كن
هل تعرفون من هم وأين يعيشون فردت
(سرينا) و(ديلي) (لا) في وقت واحد وقالت
(الكسس) أعرف فتيات الأولى
اسمها (ماريا) والثانية (ساكورا) فقط
قالت الملكة :
هل تعرفين مكانهم ومدينتهم وأين يسكنون؟
فردت (الكسس) نعم أعرف
لا كن يجب أن أذهب إلى مدينتهم قالت
الملكة :حسنا لا كن عليكي الحذر قالت
(الكسس) حسنا فحزمت حقيبة وانطلقت
إلى مدينة (ماريا) وثم مدينة( ساكورا)
وعندما رجعت (الكسس) رأت الملكة
على الأرض و(سرينا) و(ديلي) في حالة
مزرية فقررت مساعدتهم وقالت ل(ماريا) و
(ساكورا) هيا لنبدأ يافتيات نادت (الكسس)
سيف البرق ونادت (ماريا)سف الضوء ونادت ساكورا سيف النار وهجمت الفتيات على الوحش الشرير وأنقذت الفتيات الوضع وقدمت (الكسس) الفتيات للملكة والناس
ورحبوا بهم أشد ترحيب وعم السلام
على المملكة لبعض الوقت وفي يوم من
الأيام أتى وحش شرير قوي ودمر ثلاثة
بيوت بضربة واحدة استدعت الملكة فريق
(حماية الإمبراطورية) فحضروا كلهم
وقاتلوا الوحش الشرير لكن الفتيات أصيبوا
في المعركة عندما رأت الملكة الفتيات
على هذه الحال قالت: أيتها الفتيات حان الآن
الوقت الذي تستخدمن فيها قواكن الخاصة
فقالوا :كيف هذا أجابت :عليكن أن تجدوا
ما يحفزكن ويشجعكن لا كن إن أخطأتن
في ذلك سوف تدمرن
كل الفتيات وجدن
ما يشجعهن إلا (الكسس) فقد كان قلبها مليء
بالكره والحسد لأنها فكرت في تلك اللحظة
بمن قتل والداها تحولن كلهن ببراعة لا كن
(الكسس) لم تتحول مثلهن كانت مغمضة
العينين لا كن عندما فتحتهما كان عينيها
حمراوان وتشعان غضبا اندفعت إلى الوحش وقتلته
وفجأة انقلبت ضد الفتيات وقاتلتهن
حتى جاء فتى وقال لها
لم أراكي على هذه الحال لماذا أنت مع
الأشرار فردت عليه بغضب: من أنت أيها
الأحمق فتوجه نحوها وقال لا يمكن
أن نسيتني فأجبت :أنا لا أعرفك وأكملت
إن لم تتنحى عن الطريق سوف أقضي عليك
ولكن الفتا لم يحرك ساكنا فهاجمته (الكسس)
لا كنه استطاع أن يصد هجومها وضربها
وعندما ضربها تذكرت من هو فوقفت
وقالت لا يمكن أن تكون أخي (كاي)
فقال لها :ومن غيري يعرف نقاط ضعفك
فرجعت (الكسس) إلى وعيها وقالت لن أفعل
هذا مجددا وعاش الجميع في سعادة

**النهاية **

قولوا لي هل اعجبتكم الثصة ولا لا

وايش افضل شخصية عندكم